close
قصص

الأميرة_البكماء (قصة كاملة )

أنا موافق على زواجك من بدر البدور،

والله لو جعلتها تنطق، لأعطيتك النّصف من مالي ومملكتي …

ويوم الزّواج لبس نادر الوجود جبّة من الحرير المنقوش بخيوط الذّهب، ووضع عمامة على رأسه، وكلّ من رآه إعتقد أنّه من الأشراف

،لكنّهم تعجّبوا كيف وافق على الزّواج من بكماء ،وفي بلادهم أجمل النّساء ،ولمّا دخل غرفته ،جلس معها ،وأمسك يدها ،

ثم قال لها :سأحكي لك حكاية فما رأيك ،فأنا أعرف الكثير منها ،أومأت له برأسها موافقة

،ثمّ أخذ شمعة، وأشعلها ،

وقال يحكى أنّ ثلاثة رجال واحد نحّات ،والآخر رسّام، والآخر خياّط ،إلتقوا ذات ليلة قرب جبل فلجئوا إلى مغارة ليحتموا من الذئاب وقطاع الطريق،

فأشعلوا نارا ،ثمّ اتّفقوا أن يأخذ كلّ واحد منهم دوره في الحراسة ،فابتدأ الرّسام، فلمّا جلس ،رأى قربه جذع شجرة مقطوع ،فرسم عليه صورة فتاة

،ثمّ رجع إلى المغارة ،وجاء النّحات فنحت ذلك الجذع ،وزيّنه فصارا تمثالا جميلا ،ولمّا جاء الخيّاط فصّل لها ملابس، وفي النّهاية تحوّل ذلك الجذع إلى عروسة فائقة الجمال ،ثمّ أطفأ الشّمعة

، وقال لها :لمّا حلّ الصّباح أطفئوا النّار، وسلّموا على بعضهم ،وراح كلّ واحد في سبيله.

كانت بدر البدور تستمع بلهفة إلى الحكاية ،وقد زالت عنها حمرة الخجل ،ثمّ نظرت إليه بعينيها الواسعتين

لتتمة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى