close
قصص

قصه امرأة شابة لم يرزقها الله بذرية كامله

 الصغر ولا أخفي عنه شيئا.

في الصباح أرسل أحد الخدم يحمل طبقا فيه خضار وإوزة مشوية وعنبا وأوصاه بوضعه في الركن الذي ينام فيه الجمل الصغير وعندما جاءت قمر لتستريح رأت الطعام

فنظرت يمنها ويسرها لكنها لم تر أحدا فقالت في نفسها: لقد إنكشف أمرى وأحست بالقلق ولم تلمس الطبق رغم جوعها الشديد.

في المساء نزل السلطان ورأى الطعام في مكانه.

فاغتم لذلك وأرسل في طلب الحكيم ولما روى له قصته ضحك وقال :

جملك خائف ولن يأكل شيئا إلا إذا أحس بالأمان.

فسأله: وماذا أصنع إذا ؟

أجابه: إعمل له كوخا صغيرا في حديقتك وأعطه عطرا وثيابا وإهد له زهورا كل صباح .

أعجبت الفكرة السلطان ونفذ ما قاله الحكيم وعندما رأت قمر الكوخ إمتنعت عن دخوله لكنها لاحظت كل يوم وجود باقة ورد جميلة وقالت:

من صنع كل ذلك لأجلي لا ينوي سوءا فتشجعت ودخلت كانت هناك منضدة عليها سمك وخبز ساخن .

فأكلت منه حتى شبعت ثم خرجت تتجول وقد طابت نفسها.

في المساء نزل السلطان للحديقة ولما إقترب منها هربت واخذت تنظر له من بعيد.

قطف وردة حمراء ووضعها مع الورود أمام كوخها الصغير 
فتعجبت قمر وقالت : إذا السلطان يبدو مهتما بي هذا أمر لا يصدق.

ثم أتى إليها وهذه المرة بقيت في مكانها.

وقال لها : لقد رأيتك تستحمين في البحيرة وأنا أحبّك وأريد أن أتزوجك.

لست مجبرة على حمل هذا الجلد بعد الآن سأحضر لحما وسنشويه معا ونتسامر موعدنا هذه الليلة يا صبية ضحكت وقالت : إسمي قمر

أجاب: السلطان وأنا جمال الدين لا تنسي أن تضعي الأثواب التي أهديتها إليك.

بينما كانت قمر واقفة تنظر إلى بنات الأعيان وهن يركضن ويلعبن بسعادة….

يتبع…….

الجزء الثاني من هنا

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى