close
قصص

قصة لرجل ميسور الحال وخادمه في مكة المكرمة …

أنت يا سيدي الذي جعلت نورك وراءك.. عندما وعدتني بالحرية بعد مماتك ولم تقم بذلك في حياتك،

فلماذا تجعلني أتمنى م.وتك حتى احصل على حريتي بدل أن أتمنى لك طول العمر والبركة في حياتك في طاعة الله عز وجل ..

ألا تعلم انني سوف اخدمك طيلة حياتي حتى لو نلت حريتي على يديك 

وهكذا فهم الرجل الدرس من خادمه واجابه بابتسامة : انت حر من هذه اللحظة يا سعيد،

فرد عليه خادمه قائلاً : وانا خادمك البر من هذه اللحظة ،

العبرة من القصة : من الافضل ان يقوم الانسان باعمال الخير والاحسان في حياته بدلاً من التوصية بها بعد وفاته، حتي يجعل الانسان نوره امامه بدل ان يجعله خلفه..

 

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى