قصة/راما.ب.محمد
إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة ، حصلت لطفلة صغيرة تقية صالحة رغم صغر سنها ، وهي قصة من أعجب القصص سيرويه لكم أبوها وهو لبناني اشتغل في السعودية فترة من الزمن
قال: عشت في الام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة سها ياسمين
، وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد سه احمد وكان يكبرها بثمان سنين وكنت اعمل هنا في مهنة هندسية..
فأنا مهندس وحائز على درجة الدكتوراء..
كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني زاهر..ومع بلوغها التسع سنوات رأيتها من تلقاء نفسها الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن بصورة ملفتة للنظر..
فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية حتى تقوم على الفور وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا..كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك
فتقول:
اضغط على الرقم 2 في السطر التالي
