close
قصص

بينما كان الزوج يسير مسرعًا وهو في طريقه لإڼزال زوجته في بيت أهلها

هدى … هدى … هدى ودموعه تنهمر ومئات الأفكار والاحتمالات مرت في ذهنه 
وكانت تلك الثواني كدهر .

اقترب منه بعض الأشخاص ليساعدوه فكان لا يرد على أسئلتهم وإنما يكرر هدى .. هدى 

ثم الټفت إليهم وهو يقول فقدت زوجتي … فقدت حبيبتي لا أدري أين سقطټ!!!!! 

قد تكون في مكان وتحتاج مساعدتي .. أو أنها تتألم الآن ولم أنقذها .. ليتني لم أسئ إليها .. ثم يعود إلى صرخاته وندائه من جديد . 

وبعد هذيان ونحيب توجه مسرعًا إلى السيارة ونظر إلى المقعد الخلفي

فكانت المفاجئة…

فوجد زوجته وحين أقبل ونظر إليها ورغم ما كانت تعانيه من فزع وألم رأى ابتسامة مشرقة ترتسم على شڤتيها لم يرها من قبل إنها ابتسامة الشعور بالحب والترابط والشعور بالمكانة العظمى عند هذا الزوج .

رفعت رأسها وقالت

للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى