close
قصص

زوجتي الغالية

قصة /م.ب.محمد

كنت أول الخارجين من صالة الطعام .. اتجهت مباشرة إلى مقعدي في تلك الزاوية الهادئة من القاعة ..

كان معظم الموجودين في الصالة من الأشبال الصغار ..

لفت انتباهي شجار بين طفلين .. كانا يتعا.ركان بشدة و معظم الأطفال حولهما يشيدون بأعلى أصواتهم :

ياسر .. ياسر .. و يبدؤون ياسر هذا كان هو المنتصر في العر.اك ..

أبعدت الأطفال المتجمهرين و فصلت بين المتعا.ركين ..

يبدو أن ياسر لم يبذل مجهوداً كبيراً في العرا,ك لفارق السن و ضعف خصمه الذي نال كما هائلاً من الركل و الض.رب من ياسر و من غيره من المتجمهرين ..

كان أبيض اللون مشربا بحمرة .. قد صبغت آثار العراك وجهه وأذنيه خاصة باللون الأحمر و الأحمر الداكن ..

استعطفتني دمعتان كان يغالبهما بإصرار حتى لا يقال له من أقرانه ” صاح .. صاح .. “

صحبت الطفل إلى مكاني في القاعة ..كان وجهه ينم عما يعانيه من ارتباك وخوف ..

ولم يكن في ملبسه ما يوحي إلي بحرص أهله على تربيته التربية الصالحة ..فابتسمت في وجهه ليطمئن و

قلت له بلطف : ” وش اسمك يا بطل ؟ “
– ” معاذ “

– ” ما شاء الله معاذ بن جبل ” ..

أطرق باسما فتبسمت وأنا أمسح على رأسه

و قلت : ” بأي صف تدرس ؟ “

– ” ثاني “

– ” ما شاء الله .. تعرف قصة معاذ بن جبل ؟”

أومأ برأسه بالنفي و ابتسامته ترتسم على وجهه الجميل ..

بحثت عن شيء أشجع به هذا الطفل فلم أجد سوى

للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى