زوجتي الغالية
ضحكت لأنها لم تنس موضوع القلم فأخبرتها بقصتي كاملة مع معاذ …
أومأت برأسها و هي تبتسم و كأنها تقول : ” ماشي .. بس محسوبة !! ” …
ذهبت دلال إلى ضيفتها و كانتا قد اتفقتا على خطة تسيران عليها
و اتفقتا على أنه لابد لكل شيء من أساس ..
و لابد من إرادة قوية و عزيمة صادقة ..
تتربى حتى تكبر و تقوى فتثبت أمام تيارات الهوى و الشه..وات ..
فالذي يريد أن يخوض معر.كة لابد له من أن يتجهز لها بالتدريب و الس.لاح و العدة ..
كما أن التدريب يكون على شكل مراحل و مستويات حتى ينمو الجسم و يُبنى بناء صحيحا و قويا ..
مرت سنتان على هذه الحادثة و رزقنا الله بعدها بمولودة كالقمر أسميناها مها ..
كانت أديم من أول المهنئين لنا في المستشفى .. سبحان مغير الأحوال ..
أصبحت هذه الفتاة إحدى الداعيات إلى الله في بيتها و عائلتها و في أي مجلس تجلس فيه ..
أصبحت تبذل من الأموال لدور الخير أضعاف ما كانت تبذله في سبل الهوى ..
عندما علمت من دلال أن أهل القرآن هم أهل الله و خاصته أبت إلا أن تكون منهم ..
و عندما علمت أن خيرنا من تعلم القرآن و علمه بذلت كل ما تستطيع لتتعلم القرآن و تعلمه بمالها و نفسها ..
من رأى تلك الفتاة يرى أثر نور الإيمان في وجهها ..
قالت أديم ذات يوم لدلال بعد أن عتبت عليها خوفا عليها من الإرهاق :
” يا دلال ..
للمتابعة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇