close
قصص

زوجتي الغالية : ” مهما كبرت ” ( الجزء الثالث )

 

غادرتنا حبيبتي و تركتنا في دنيا الآلام ..
كم كانت أياما عصيبة مؤلمة لم يسبق لي أن مررت بمثلها ..
فدلال تلك الأم المربية الحنون ماتت !!!!
يا الله .. ما أعظم الخطب .. و ما أجلّ المصاب …
لا حول و لا قوة إلا بالله ..

كيف سأعيش بدون دلال التي أفتقدها لو غابت عني لحظة ؟
كيف سأعيش في بيت غابت عنه من كانت تملأه بالذكر لربها و الود لزوجها وابنتها ؟
أين سأرى تلك اللمسة الحانية و الابتسامة المفرحة و نظرة العتاب بكل حب و ود و صفاء ؟

لا أدري يوم أن دفنتها .. أدفنتها هي أم دفنت قلبي و روحي !! …
أحداث متقطعة .. أعي بعضها و أنكر بعضا ..
لم أصدق الخبر حتى أفهمنيه الواقع المرّ الذي عشته بعد فقدها ….
عدت من المقبرة كسير البال أبكي الدم قبل الدمع وأردد
إنا لله و إنا إليه راجعون ..
قدر الله و ما شاء فعل ..
اللهم اؤجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها ..
إن القلب ليحزن و إن العين لتدمع و إنا على فراقك يا دلال لمحزونون …

بعد أن فرغنا من العزاء ذهبت لأرى صغيرتي مها في بيت جدتها ..
دخلت إلى فناء البيت فوجدتها تلعب مع بنات خالاتها لعبة ” فتاحي يا وردة “
فلما رأتني أسرعت إلي و ضمتني فحملتها و قبلتها و هي تركز النظر في عينيّ و كأن شيئا قد لفت انتباهها ..
فقالت لي :

لمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى