close
قصص

زوجتي الغالية : ” مهما كبرت ” ( الجزء الثالث )

والدتي الزواج من إحدى قريباتنا فرفضت ذلك رفضا قاطعا ..

ألحّت عليّ كثيرا فأجبتها : ” لن أجد أبدا مثلا دلال “

تدخلت أختي الكبرى و

قالت : “طيب ماذا عن أديم .. نسخة من دلال ؟ “

قلت : ” أديم نعم الفتاة .. لكنها صغيرة و الأفضل لها أن تتزوج شابا قريبا من عمرها .. فاني أخشى أن اظلمها .. فهي فتاة في عمر الزهور و الخطّاب من الشباب عليها كثير ..

لم تقنعهم أجوبتي كثيرا فكرروا إصرارهم على الزواج و كررت أنا الرفض ..

بعد أسبوع جاءتني بعثة من العمل لحضور إحدى الدورات في لندن و كانت مدتها قرابة العشرة أيام تقريبا …
كان زميلي في رحلتي هذه أحد الشباب المتميزين في مجال وظيفته و في مجال دعوته و اسمه طارق ..
كانت مها لا تفارق فكري و خيالي في هذه الرحلة ..

ففي كل مكان أرى مها فيه و هي تبتسم و تقول : ” بابا لا تنس الهدية ” ..

فأتمتم في نفسي : ” أنسى كل شيء إلا هديتك يا صغيرتي ” ..

في اليوم الخامس من الدورة طُلب مني أنا و زميلي طارق أن نقدم عرضاً لبعض المشاريع التي قامت بها شركتنا ..

فبذلنا قصارى جهدنا في إخراج العرض بطريقة مغرية و رائعة ..
و كان زميلي طارق يتقن الانجليزية جيدا و الحمد لله .. و يتكلمها كما ينطق بها أهلها ..

كان هذا العرض سيقام في إحدى قاعات الجامعات و سيحضره عدد كبير من منسوبي الشركات و الكادر الأكاديمي ..

تم العرض بطريقة مغرية للغاية و بفكرة جديدة في الطرح فاستمتع الحضور كثيرا .. كما كنا نتعمّد الربط بين أفكار المشروع و أخلاق المسلمين .. فامتلأت القاعة بالحضور و ازداد انتباه الحاضرين لأنهم لم يسمعوا عن كلام مثل هذا من قبل …

بعد انتهاء العرض بدأ الحضور

لمتابعة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى