close
قصص

زوجتي الغالية : ” مهما كبرت ” ( الجزء الثالث )

” بابا متى نروح عند ماما ؟ “

حاولت أن أتماسك فلم أستطع فبقيت محتضنا لصغيرتي و عيناي من خلف رأسها تذرفان الدمع تلو الدمع .

.
نسيت نفسي و أنا أبكي بين يدي صغيرتي .. أحسست بأني طفل صغير يحتضن أمه ..
لقد وجدت في صدر صغيرتي الدفء ..
فكيف لا أجده و هذه الصغيرة قطعة مني …
تنبهت على يدها و هي تمسح الدموع عن خدي …
همست في داخلي : ” لقد فضحتني عيناي .. ماذا أفعل يا رب ” ..
فقبلتها و دعوت الله من قلبي أن يسلي صغيرتي مها ..
و يجبر مصابنا في أمها …

مرّت الأيام فدخلتْ حبيبتي مها الرابعة من عمرها ..
كانت مها قد افتقدت أمها كثيرا بعد وفاتها …
و عاشت حياتها متنقلة بين منازلها الثلاثة ..
فكانت تمضي أيام الأسبوع في بيت ( خاله أديم ) كما هي تقول .. لتصحبها إلى دار التحفيظ و تتعلم منها أخلاق المؤمنة و أدبها و همتها .. فأديم هي تلميذة دلال رحمها الله و دلال هي التي أوصت بذلك ..
و في أيام آخر الأسبوع تأتي لزيارة والدي و والدتي و أهلي ثم تذهب لزيارة جدتها و أخوالها …
أما أنا فكنت آخذها كل يوم وقت الظهيرة و نذهب سويا فنتناول الايس كريم غالبا …

ذات يوم .. عرضت عليّ

لمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى