close
قصص

قصة الابن الذي لم يَعُد يطيق العيش في منزل والده،

“متى يمكنك بدء العمل؟”

تساءل في نفسه، “
هل هذا سؤال خداعي يتم طرحه في المقابلة، أم هذه دلالة على أنني قد مُنِحْتُ هذه الوظيفة؟”

لقد كان مرتبكاً

فِيْمَ تفكر❓

سأله المسؤول،
لم نطرح أي سؤال على أي شخص هنا،

فإننا ندرك أنه من خلال طرح بعض الأسئلة لن نتمكن من تقييم مهارات أي شخص.

لذلك كان اختبارنا هو تقييم تَصَرُّف الشخص.

صممنا اختبارات معينة على أساس سلوك المتقدمين للوظيفة وراقبنا الجميع من خلال كاميرات المراقبة.

وأضاف المسؤول قائلاً: “لم يفعل أي شخص جاء اليوم أي شيء لضبط مزلاج الباب، أو أنبوب المياه، أو لوحة الترحيب، أو المراوح أو الأنوار.

كُنْتَ أنت الوحيد الذي فعل ذلك.

فهذا هو السبب الذي جعلنا نقرر اختيارك للحصول على الوظيفة”

اعتاد دائماً أن يغضب من انضباط وتنبيه والده.

إلا إنه أدرك الآن أن الانضباط فقط هو الذي منحه هذه الوظيفة.

لذلك زَالَ سخطه وغضبه على والده تماماً…

وقرر أنه سَيُحْضِر والِدَه إلى مكان عمله، وغادر إلى المنزل بسعادةٍ ما بعدها سعادة.

♦️♦️
فعلينا أن نُدْرِك يا أبنائي وبناتي أن كل ما يقوله لنا والدينا هو من أجل مصلحتنا وبهدف منحنا مستقبلاً مشرقاً.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى