close
قصص

قصة بهية و تاجر الخشب و عدنان

هل يأذن لي سيدي في الكلام

أجابه هات ما عندك

قال أرى أن نفاجئهم في الظلام تقتربون بأقصى سرعة بفضل المجاذيفثم تلقون عليهم مشاعلكم المغموسة بالزيت وترمونهم بالسهام الملتهبة وتنسحبون بعد أن تشتعل الڼيران في سفنهم .

صاح القائد خطة مدهشة لا تخطر على بال أحد .

في الليل أبحرت المراكب وإقتربت من العدو دون أن تصدر صوتا ثم زادت في سرعتها وړمت نيرانها كان البحارة نياما إستيقظوا في فوضى ورمى كثير منهم بنفسه في البحر ولما طلع الصباح كان كل شيئ قد إنتهى ..

سمع سلطان سرنديب بأمر التاجر البصريف إستدعا هوبالغ في إكرامه ثم أعطاه سفينة مليئة بخشب الصندل والأبنوس والأعشاب العطرية وقلادة ثمينة من اللؤلؤ وأثواب الحرير هدية لبهية

وقال له ستكون كل تجارة الخشب لك وحدك ..

رجع النجار من جزر سرنديب غانما وأصلح دكانه وبدأ يتاجر بالأخشاب النفيسة من صندل وآبنوس وإتسعت
تجارته في البحر وبعد أشهر اشترى ما حوله من دكاكين.

لما كثر لديه المال باع داره وأسكن إمرأته بهية في قصر فخم وسط المدينة وصار الناس يتحدثون عن ثرائه بعد أن كان نجارا فقيرا في طرف السوق .

لما سمع عدنان بالنعمة التي أصبحت عليها إبنة التاجر زاد ح.قد؟ه عليها وإمتلأت نفسه پالړغبة في الإن.تق.ام

ثم دخل حجرته ولم يبرحها سبعة أيام وهو يفكر

وقال في نفسه لا أقدر أن أتلف تجارة ذلك النجار فلقد عظم أمره
لكن يمكنني أن أدس له شيئا فيمرض !!!

ثم طلب من أحد الخدم أن

للمتابعة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى