close
قصص

قصة بهية و تاجر الخشب و عدنان

سمعت أنك عالم بأسرار النبات فأردت أن تصنع لي
شيئا بمعرفتك يتسلل إلى الچسم فيذهب صحته ورونقه ثم أني أريدك أن تجعل
رائحته زكية كالعطر فلا يفرق المرء بينه و بين الورد أو الياسمين .

لقد اقسمت أن ينتهي بخت بهية ويمرض
زوجها وتف.سد تجارته ويرجعان فقيرين يأكلان اللقمة من عند أبيها ستذهب إلى دكان النجار وتتحايل عليه لتبيعه ذلك العطر وسأغرقك بالنعم وأعطيك من الذهب ما يغنيك وأولادك

فلما سمع العطار ما وعده به عدنان أغراه الطمع

و قال لك ما أمرت يا سيدي.

أحضر موسى أعشابا سا.م.ة وصنع منها عطرا زكي الرائحة ولما فرغ منه وضعه في قمقم من الفضة

ثم تنكر في هيئة بائع متجول وملأ قفة بالعطور ړماها على ظهره واتجه إلى السوق فصادف صعلوكا أحدب مرقع الثياب

فلما راى العطار تجهم وجهه

وقال بئس ما تفعله يا نصراني اي شړ تضمر لتعلم أن الشړ إذا زرعته يرتد على صاحبه بالسوء وإن طال الزمان ومضت الأيام .

لما سمع موسى كلام الصعلوك

قال في نفسه صدق والله الرجلو هم بالرجوع لكنه تذكر وعود عدنان بالعطاء والنوال فواصل طريقه ولما إقترب من دكان التاجر صادفه

للمتابعة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى