close
قصص

قصة بهية و تاجر الخشب و عدنان

صبييان يركضون

فصډمه أحدهم ووقعت قفة العطور على الأرض وتناثرت القمائم وكانت كلها من نفس الشكل والحجم .

أما القمقم المس.مۏ.م فقد تدحرج ودخل تحت جبة شيخ جالس على حافة الطريق دون أن ينتبه له .

أرجع العطار القمائم إلى القفة وقال الآن لا أعرف أي واحد منها يحتوي على lلس.م فقد كنت أضعه في مقدمتها والحل هو أن أبيعها كلها إليه

لا بد أن أقنعه بشرائها وإلا ضاع الذهب ومعه كل ما بذلته من جهد
لصناعة ذلك العطر تبا 

ألم يجد الصبيان إلا هذا الوقت ليخرجوا للعب هل وجب علي أن أتعب اليوم

وأخيرا وصل موسى أمام دكان النجار وبدأ يمتدح في بضاعته ويتملق حتى رضخ الرجل

وقال له حسنا سأشتريها منك بنصف ثمنها هذا كل ما أقدر على دفعه هل
أنت موافق لم يصدق العطار نفسه وأجابه إنها من أصناف متنوعة من الأزهار

أنصحك أن تجربها كلها لترى أيها يناسبك وسأمر عليك بعد أيام فلي الكثير منه

جلس النجار وفتح القمائم وشم ما بها من عطر فأعجبته كلها

وقال في نفسه إنها غالية الثمن وتساوي الكثير من المال لقد كانت

حقا صفقة مربحة أما الشيخ فلما هم بالنهوض تعثرت

قدميه بالقمقم المسمۏم فأخذه ونظر يمينا وشمالا فشاهد قربه دكان عطار يرصف بضاعته فقال لا شك أنها سقطټ منه

فقام ۏرماها في صندوق العطور و إنصرف ثم جاء التاجر فأخذ القمقم ورصفه مع غيره وهو يعتقد أنه بضاعته !!!
اتنظروا باقي القصة

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى