close
غير مصنف

يحكى أنه كان هناك صياد فقير الحال، وكان له ثلاثة من الأبناء وهم صبيان وبنت،

قصة وعبرة/م.ب.محمد

 

يحكى أنه كان هناك صياد فقير الحال، وكان له ثلاثة من الأبناء وهم صبيان وبنت، وكان كل يوم يخرج للصيد، ثم يبيع ما اصطاده من سمك في السوق، ثم يشتري بثمنه طعام لزوجته وأولاده.

وذات يوم، خرج الصياد للصيد كالعادة، واصطاد الصياد في هذا اليوم سمكة كبيرة، فرح الصياد بها كثيراً لأنه يستطيع بثمنها شراء المزيد من الطعام والفاكهة للبيت.

صادف هذا مرور الملك فرأى السمكة وأعجبته، ثم أمر جنوده بإحضارها من الصياد، وكان هذا الملك مغروراً جداً وذو بطشٍ شديد، استنكر الصياد هذا الأمر ودار بين الصياد والملك الحوار التالي.

الصياد: “يا جلالة الملك! أنا صياد فقير الحال، أخرج كل يوم للصيد، ثم أبيع ما اصطدت وأشتري به طعام للبيت، وإذا أخذت هذه السمكة مني سنبقى أنا وأطفالي جياع هذا اليوم!”.

الملك: “ماذا تقول أيها الصياد الغبي؟! أتريدني أن أدفع ثمن السمكة؟!”.

سكت الملك لبرهة ثم قال بعجرفة شديدة: “إن هذه المملكة كلها ملكي، والبحيرة التي تصطاد منها ملكي أيضاً، وإذا كان هناك من سيدفع أمولاً فسيكون أنت. وستدفع أموال مقابل الأسماك التي اصطدتها من بحيرتي في الأيام السابقة”.

الصياد: “أيها الملك! إذا أخذت السمكة فلن أجد ما أكله أنا ولا زوجتي ولا أولادي!”.

لم يعير الملك كلام الصياد أي اهتمام، وأمر جنوده بأخذ السمكة من الصياد عنوة، ولم يستطيع الصياد فعل أي شيء، ولم يتمكن الصياد من صيد أسماك أخرى حتى المساء.

وعندما أتى المساء،….

اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى