close
غير مصنف

يحكى أنه كان هناك صياد فقير الحال، وكان له ثلاثة من الأبناء وهم صبيان وبنت،

 

قطع كفه قبل انتشار المرض أكثر من ذلك، ووافق الملك على مضض، فقام الأطباء بقطع كف الملك.

وعندما أتى المساء، كان الورم قد ظهر في ذراع الملك، فأحضر الملك الأطباء، وبعد فحص الأطباء للورم اقترحوا على الملك قطع ذراعه قبل انتشار المرض.

هنا قال الملك: “يبدو أنني أعرف السبب في كل هذا، لعلها دعوة من الصياد الذي ظلمته!”، ثم أمر الملك جنوده بإحضار الصياد إليه الآن، وبالفعل ذهب الجنود لإحضار الصياد.

وصل الجنود وطرقوا باب الصياد، ففتح الصياد الباب وتفاجأ كثيراً عندما وجد أن الطارق هم جنود الملك، فأخبرهم أنه لم يفعل أي شيء، فقالوا له لا تقلق، فسألهم عن سبب قدومهم له في الليل، فأخبروه أنه لا داعي للقلق وأن الملك يريد التحدث إليه فقط.

ذهب الصياد مع الجنود للملك، ثم دخل الصياد إلى غرفة الملك ودار بينهم الحوار التالي بعد التحية.

الملك: “اقترب مني ولا تخف أيها الصياد! فأنا لم أحضرك لأؤذيك أو لأظلمك كما فعلت من قبل، وإنما أحضرتك لتسامحني على ظلمي لك، وسأعوضك عن السمكة بوزنها ذهباً”.

سامح الصياد الملك ودعا له بالشفاء، ثم رفض الصياد أن يأخذ تعويض من الملك عن سمكته، ولكن الملك أصر على هذا فوافق الصياد.

وعندما عاد الصياد إلى زوجته وأولاده فرحوا كثيراً بعودته لهم بالسلامة، وفرحوا أيضاً بتعويض الملك لهم، ثم أخذ الجميع يدعو للملك بالشفاء.

وفي الصباح كان الورم الذي في ذراع الملك قد بدأ يقل تدريجياً حتى شفي الملك مما به تماماً، وكان الملك يخبر الجميع ويقول لهم: “ألم أقل لكم إن هذا دعوة مظلوم!”.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى