close
غير مصنف

يحكى أنه كان هناك صياد فقير الحال، وكان له ثلاثة من الأبناء وهم صبيان وبنت،

عاد الصياد إلى زوجته وأولاده بدون طعام، فسألوه عن سبب عودته لهم بدون طعام، فأخبرهم الصياد أن الملك قد أخذ سمكته رغماً عنه، ولم يستطع فعل أي شيء.

أخذ الجميع يدعون الله على هذا الملك الظالم، ونام الجميع بالجوع هذه الليلة، أما الملك فقد كان سعيداً جداً بالسمكة التي أخذها من الصياد، وأعطاها للطباخ ليُعدها له على العشاء.

وبينما كان الملك يتناول السمكة وخذته شوكة منها في إصبعه، لم يبالي الملك كثيراً بهذه الوخزة، ولكن الغريب في الأمر أنه عندما أتى الصباح كان إصبع الملك قد تورم.

أحضر الملك طبيبه ليطمئن على إصبعه، فأعطاه الطبيب بعض الدواء وأخبره أنه لا داعي للقلق، وفي صباح اليوم التالي كان الورم قد زاد، كما أن لون إصبع الملك قد تغير للأزرق.

أحضر الملك الطبيب مرة أخرى، وبعد أن فحص الطبيب إصبع الملك قال: “يبدو أن إصبع الملك قد تسمم”، ثم أعطى الطبيب للملك دواء للتسمم، وفي المساء وجد الملك أن العلاج لم يعطي أي نتيجة، وأن إصبعه قد زاد تورمه.

أصاب الملك القلق الشديد من هذا التورم الذي لا يتوقف، فأحضر العديد من الأطباء لفحص الورم، وبعد الفحص تشاور الأطباء فيما بينهم لتحديد العلاج.

أخبر الأطباء الملك أن الورم الذي بإصبعه يبدو أنه ورم خبيث، ولذلك اقترحوا على الملك قطع إصبعه قبل أن ينتشر المرض أكثر من ذلك، فيضطرون لقطع أكثر من ذلك.

لم يعجب الملك الحل، ولكنه وافق خوفاً من انتشار المرض، وبالفعل قطع الأطباء إصبع الملك، ولكن العجيب في الأمر أنه في الصباح كان كف الملك كله قد تورم.

أحضر الملك الأطباء مرة أخرى لفحص الورم، وبعد فحص الأطباء للمرض اقترحوا على الملك…

اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى