اعلم اني جر.حتهم كثيرآ حين هجرتهم …
ولكن ماذا عني انا … جر.حي وحزني انا كانا اقوي من كل شئ …
هل كان يجب علي ان ابقي معهم وأرى في عيونهم نظرات الشفقه والعطف …
ام ارتمي بين احضان التحسر والمسكنه … لن احتمل هذا …
كان يجب ان اغادر كما يجب ان اغادر الان … وبالفعل عزمت علي الرحيل وخطوت اول خطوه لتعيدني الي الخلف فسمعت صوت يصدر عن منزلي الذي يفتح ابوابه لي الان …
عاودت النظر خلفي لأجد شقيقي الذي نظر لي بتكبر وكأنه لا يعرف من انا وقال بقوه غريبه في صوته …
من انتي يا فتاه وماذا تريدين … نظرت له بصدمه كبيره وحدثت نفسي قائله … يا اللهي …
ايعقل ان بضعة اشهر بسيطه كانت كفيله بان تجعله ينساني …
ام ان اثار مرضي غيرت ملامح وجهي الي حد جعله لا يتعرف علي …ماذا افعل الان ….
هل اعود ادراجي … ام اخبره ان هذه هي انا شقيقته التي رحلت عنه بذاتها … لا ….
يكفي الي هذا الحد … سأعود … يكفي ان رأيت واحدآ منهم …
لما عدتي من جديد … وماذا تريدين
لمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇