close
قصصمنوعات

قصة عودة فتاة إلى أهلها.. لكن بعد فوات الأوان

 

 وانا في حالة صدمه أثر ما سمعته من اخي لانظر في اعينهم جميعآ فأري ان ابي مازال ينظر لي بنظرات الاستنكار والنفور ذاتها ثم وجهه نظره الي اخي قائلآ …

لا يا بني لم اتعرف عليها

ثم نظرت الي شقيقتي الصغري التي ربيتها علي يداي حيث كنت اهتم بها كأبنه لي بل كنت افضلها علي في كل شئ..

فبادلت نظرتي بنظره طويله متفحصه كل تفاصيلي من اسفل قدمي حتي اخمد رأسي لتقول بقوه لم اعاهدها فيها من قبل

لا يا اخي العزيز لم اتعرف اليها ولكن اظنها تشبه فتاه كنت اعرفها في السابق ولكنها متو.فيه الأن …

لم اصدق ما سمعته اذناي توآ فوضعت يدي علي وجههي وانا اتحسس تفاصيله بدقه فقد مضي وقت طويل جدآ منذ ان نظرت الي مرآتي فلا اعرف الان الي اي مدي تغيرت ملامحي ولا الي اي مدي تبدلت تفاصيل وجههي …

ولكني حتمآ ايقنت اني الان لست تلك الفتاه نفسها التي كانت يومآ فردآ من تلك العائله ….

نظرت الي وجه امي فوجدت الدموع تنجرف من عيناها …. اظنها تعرفت الي …

او ربما تكون دموعها تلك ليست اكثر من اشفاق علي حال فتاه في مقتبل العمر تقف امام باب منزلها في حالة يرثي لها وقد اهلكها المرض …

لا ادري ما هي حقيقة الامر … كل ما ادركه الان هو انني يجب ان ابتعد …

بضعة خطوات بعد … بضعة خطوات لأبتعد عن هنا … حسم الامر ويجب ان ابتعد … ابتسمت لهم بهدوء وحملت نفسي كي اعود ادراجي من جديد …

ماعاد امامي الان سوي خطوه واحده فقط …. ان ابحث عن مكان كي ارقد فيه بسلام الي الأبد فقد تحققت امنيتي ورأيت كل افراد عائلتي ….

عزمت الهر.وب مجددآ ولكن اوقفتني كلمات امي التي نادتني قائله …

للمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى