كانت هذه الكلمات التي خرجت من فاه شقيقي كفيله بأن تعيدني من شرودي علي صد.مة معرفته لي …
تقدمت تجاهه بضعة خطوات لأنظر في عيناه في محاوله لأيقاف دموعي وقلت له …
((قصة هروب مريضه للكاتبه هدير مصطفى ))….
لقد اشتقت لكم يا اخي … اين امي … وشقيقتي … وابي … لقد اشتقت لكم جميعآ …
اريد رؤيتهم للمره الأخيره …ماهي سوي ثواني معدوده ليصيح اخي متحجر القلب مناديآ افراد عائلتي قائلآ ….
ابي … امي … اختي العزيزه ..بل والوحيده
اقبلوا جميعآ الي هنا …. لدينا متسوله تقف بالباب تريد رؤيتكم يبدو لي انها تظن انكم قد تتعرفون اليها ….فهل يا تري سبق ان رأيتوها في مكان ما سابقآ
جائت عائلتي ووقفوا جميعآ امامي وانا…
لمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇