close
قصص

قصة عودة فتاة إلى أهلها.. لكن بعد فوات الأوان “الجزء الثاني والأخير”

تعالي يا فتاتي … اقبلي لأضمك بين احضاني … اشتقت كثيرآ لأشتم رائحتك

كانت كلمات امي تخترق قلبي الذي زادت سرعة نبضاته لأشعر بدوار الارض من حولي لأقع مغشيآ علي بعد محاولات عده مني للصمود .

ولكن هيهات فقوة مرضي اقوي مني بكثير ….لم اشعر بنفسي سوي وانا بين احضان امي علي اريكه داخل منزلنا الذي لطالما تمنيت ان ادلف اليه مرة اخري وانعم بدفئ احضان امي بداخله …

ولأول مره رأيت ابي ينظر لي بقلق وخوف وكأنه ينتظر ان يطمأن علي

واخي يقف بجانبه وقد كادت الدموع ان تنهمر من عيناه …

اما شقيقتي الغاليه اقبلت علينا وهي تحمل كأس من الليمون البارد وتعطيه لي كي احتسيه …

كان هذا المنظر كفيل بأن يرسل الي قلبي شعور يوحي بأن عائلتي مازالت تحبني ولكن سرعان ما بدأ الألم يتسرب الي جسدي من جديد …

فحاولت جاهده ان اخفيه بشتي الطرق …فوقفت علي قدمي وانا اتصنع الابتسامه والقوه قائله …

لا تقلقوا مجرد ارهاق … انا بخير تمامآ … فقط اردت ان اعرف كم حبكم لي

نظر لي ابي غير مصدقآ لكلماتي فقال …(قصة هروب مريضه للكاتبه هدير مصطفى )…

هذه المرة الاولي التي انظر فيها الي وجهك بتمعن … ولكن…

لمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى