close
قصص

قصة عودة فتاة إلى أهلها.. لكن بعد فوات الأوان “الجزء الثاني والأخير”

هذا لا ينفي ان وجهك به شئ مختلف …. بعض الاصفرار … بعض الالم … لا اعلم ولكن مؤكد انكي تعانين من شئ ما

نظرت له وكأني اري انسان جديد علي لم اعهده من قبل فجاوبته بهدوء ورزانه

لا يا ابي … كل ما في الأمر ان هذه المرة الاولي التي تنظر فيها الي تفاصيل وجهي بتمعن كما قلت والدليل اني اقف الان امامك بكامل صحتي وعلي اتم استعداد ان افعل اي شئ تمليه علي لأثبات كلامي

وبينما كنت اتصنع القوه كي اثبت مدي صحة كلامي وجدت شقيقتي تقف امامي قائله …

اريدك ان تمشطي لي شعري كما كنتي تفعلين في السابق

نظرت لها بأبتسامه خفيفه وجلست واجلستها امامي وبدأت في تمشيط شعرها وكعادتي السابقه.

بدأت في اثارة غضبها بحديثي عن مدي جمال شعري الذي دائمآ ما اغير في تسريحته وفي منحه الوان جديده وفي خلال ثواني فوجئت بأمي وهي تنزع حجابي عن رأسي

كانت تريد ان تتمتع هي الاخري بتمشيط شعري ولكن قد فوجئ الجميع ان رأسي ليس بها حتي خصله واحده من الشعر .

شهقة انفاسنا كانت دليلآ كافيآ علي مدي صدمتنا جميعآ حتي انا ..

(قصة هروب مريضه للكاتبه هدير مصطفى )…

ولم اشعر بنفسي سوي وانا اختطف من امي حجابي لأضعه علي رأسي بشكل عشوائي …

كنت أتمني ان انقذ ما يمكن انقاذه ولكن اتضح لي ان الأوان قد فات …

رأيت في عيونهم جميعآ كم هائل من الأسئله ويحتم علي ان اجيبها جميعآ فبدأت حديثي قائله

منذ ثلاث سنوات وانا بعيده عنكم من اجل هذا …

كي لا تكتشفون الامر واري في عيونكم تلك الصدمه التي اراها الان ….

في اليوم الذي علمت فيه بمرضي ادركت ان كلآ منكم لن يحتمل الامر

حتي ابي الذي لطالما كنت اري في عيناه نظرات الكره …

كنت اعلم ان في نفسه كان يتمني ان يكون اكبر اولاده ذكرآ كي يحمل اسمه ولكن الله خيب ظنه ورزقه بي فنفر مني ولكنه كان يحبني في اعماق قلبه …

كنت اعلم تمامآ ان امي اقوي من اي شئ الا ان تعرف ان ابنتها الحبيبه …و فرحتها الاولي مريضه بالسرطان

ولهذا السبب…

لمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى