close
قصص

قصة الفتاة الجميلة والمستذئب الوسيم “الجزء الثالث”

غسلت السمكه كويس وجمعت الحطب فى طريق رجوعى، أشعلت الحطب وقمت بشى السمكه واكلت ربعها قبل أن تستوى.

بعد ما اكلت شعرت بتخمه وقررت اقوم بجوله استكشافيه حول الكهف الذى أصبح ملكى..

نزلت من الكهف نحو المروج الشاشه ومشيت وسط زهور كانتيكون ولابرامس، اروازول وزهرة القمر والروايح غمرت انفى وقعدت المسها بايدى وانا بجرى لحد ما وصلت النهر.

نهر واسع صافى جميل، تذوقت الماء وغصت خلاله حتى ركبتى

ياه يا بيرى انتى ممكن تعيشى هنا عمرك كله بعيد عن البشر والذئاب, مش ناقصك غير القهوه والكتب، انا بحب القرأه والجو هنا رهيب وسط الخضره لكن للأسف مفيش كتب ولا قهوه.

دغدغتنى الميه وحسيت بيها بتلاعبنى، نزعت ملابسى وغصت داخل المياه ثم سبحت مع التيار وروحت العب بالماء

عارفه انى مش طفله صغيره لكن انا كان نفسى اعمل كده من زمان

لكن الحياه القاسيه حرمتنى من أبسط حقوقى

فضلت فى الميه مده طويله لحد ما سمعت حركه وصوت جاي من بين الأشجار، اترعبت وخوفت وطلعت من الميه بسرعه لبست هدومى وركضت ناحيت الكهف بكل سرعتى

الجروه قالت لازم اختفى جوه الكهف ومخليش حد يشعر بوجودى

بس كان فيه شىء غريب، ملقتش بقيت السمكه، او بمعنى أدق السمكه اتاكلت ومش فاضل منها غير اللاشواك.

ايمير

هزيل الرعد

للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى