close
قصص

قصة الفتاة الجميلة والمستذئب الوسيم “الجزء الثالث”

رأيتها فى مدخل الكهف بيدها حربه وكتاب تقف كمحاربه اسطوريه

كدت اضحك من مظهرها

ذاك الارتباك الجميل ما بين ان تمسك بالحربه والكتاب او تمسك غطائها الذى يستر جسدها

وسعلت اطلب المساعده..

تركت كل شىء فى يدها وركضت نحوى واشفقت عليها، اشفقت عليها من برائتها..

الذئاب لا ترحم، إذآ قابلها اى ذئب حتى لو كان جرو سيق.تلها، الطيبه تورطنا أحيانآ

ركضت البشريه نحوى واسندتنى بذراعها وهى تتمتم بكلام مختلط

من انت، كيف وصلت لهنا، الذئاب من الممكن أن تأكلك

قلت بضعف عابر سبيل ضل طريقه يطلب طعام ومأوى ثم يرحل

وتعمدت ان استند عليها، ان يلمس جسدى جسدها البض حتى وصلتنى للكهف

ألقيت بجسدى على الأرض واتكأت على الجدار وقلت ما اسمك؟

قالت بيرى يا عم

وشعرت بالغيظ، انا اكبر منها فعلا لكن ليس إلى ذلك الحد، وكيف لها أن تعرف أنها كانت تحتضن شاب مثلها؟

طلبت طعام فأحضرت لى بعض الفواكه المجففه، بعد أن انهيت طعامى..

قلت لست اتطفل عليك، لكن هل من الممكن أن اقضى ليلتى هنا مقابل ان اعلمك بعد أساليب الدفاع عن النفس؟

وضحكت، ضحكت بيرى ورأيت أجمل ابتسامه فى حياتى كانت ابتسامتها كتفتح زهرة لازورانك فى يوم ممطر

لا تسخرى منى يا صغيرتى، قد أبدو لك كهل لكن لدى خبره جيده فى الق.تال

همست بيرى بصوت يشبه رنين الطبيعه، قالت إذا قمت بحركتين متتاليتين يا عم اعتقد انك ستم.وت

ابتسمت مثلها، قلت سنرى، عندما يعلو القمر فوق كهف سرمساح سأعلمك الق.تال..

 

نهاية القصل في الفصل القادم إن شاء الله…

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى