close
قصص

قصة الفتاة الجميلة والمستذئب الوسيم “الجزء الثالث”

تابعتها من بعيد دون أن تشعر بى، فأنا وحدى دون الجميع استطيع ان أضخم جسدى او اصغر، ان اختفى بين الحشائش او أظهر، ان ابدل مظهرى كيفما اشاء، فانا واحد منهم ولست واحد منهم انا ايمير

هذه الفتاه البريئه تثير فضولى، من زمن بعيد، من وقت اخترت العزله لم أرى فتاه فى مثل جمالها

مثل كل شاب ذئب لا انكر كان لدى عشيقات كنت اقابلهم عندما اذهب للتس.كع فى الحا.نات لكن هنا وسط الجبل، عند كهفى، كهف سرمساح لم تضع أنثى قدمها داخله

وها هو الكهف تلوث بتلك البريئه المتطفله، اسنانى ترغب فى التهامها وقلبى يطالبنى ان امنحها فرصه

كان على ان اعرف ان كانت جروه، بنت ذئب، كثير منهم يهرب من عائلته فى هذه الانحاء

رغم ان حدثى يقول انها بشريه وحدثى لم يخطيء من قبل

إستيقظت تلك الكسوله بعد الظهر وقامت بتنظيف السمكه وشيها ثم اكلت منها حتى شبعت

كنت أتضور من الجوع، بعد رحيلها اكلت ما تبقى من السمكه ثم استخدمت سرعتى للحاق بها.

وجدتها غائصه داخل المياه وتضرب التيار مثل طفله حمقاء، ثم نظرت يمنه ويسرى قبل أن تنزع ملابسها وتسبح داخل النهر

اشحت بوجهى لبعيد كى لا أراها، لكنى سألت نفسى ما الضير انا اراها واتمتع بمظهرها، فنحن حيوانات وهذا امر عادى فى عقيدتنا

تلك الغبيه ظلت داخل الماء مده طويله وانا اتابعها منبطح على العشب أسند رأسى بيدى.

للذئاب حاسة شم قويه وادركت ان بعضهم شعر بوجودها، فقمت بحركه لارعابها حتى تخرج وتهرب ناحيت الكهف

كهفى الذى لا يجروء ذئب ولا حتى الفا من الأقتراب منه، فكل ذئب داخل الغابه المح.ظوره يعرف ما سيحدث له اذا تجراء ودخل ارضى

ثم روحت اضحك عليها وهى تركض مرتعبه تحاول أن ترتدى ملابسها وهى تجرى

وكنت كلما لاحظت ان سرعتها خفتت اقوم بارعابها فتواصل ركضها مره أخرى.

تأكدت انها بشريه لكنى لم أتمكن من فهم لماذا حضرت هنا؟

من ارسلها لكهفى حتى تم.وت ويتقطع جسدها بأنيابى؟؟؟

من داخل الغابه المحظوره يكر.هها لهذا الحد؟

كان لها جسد ممشوق، تلك اللعينه كانت جذابه فعلآ

اختفت داخل الكهف وكانت تعتقد أننى لا أراها، انها لا تعرف الكهف مثلى ولا تعرف اننى شققت خلاله كوات فى الصخور من أجل تغيير الهواء، كوات تمكننى من مراقبة الكهف ورؤية اى دخيل

داخل الكهف نزعت تلك البشريه ملابسها وقامت بنشرها حتى تجف، ودارت جسدها بغطاء خفيف كنت استخدمه أحيانآ عندما اجلس تحت القمر وحدى فوق الجبل.

وقررت ان أظهر لها واتحدث معها، ليس كذئب طبعا فهى ان رأتنى ذئب سوف تهرب، وليس كهيئتى الطبيعيه فأنا لم اسمح لأى شخص برؤيتى على طبيعتى..

واستخدمت جراب الحيل الذى لا يفارقنى فغيرت مظهرى لرجل مسن بلحيه بيضاء طويله وظهر منحنى

تعمدت ان اقطع طريق الكهف بضعف وانا اتكاء على عصى خشبيه

عجوز تعس يسعل بصوت عالى ويتوقف للراحه كل خمس دقائق

ورأيتها فى مدخل الكهف تنظر إلى بخوف واندهاش.___

بيرى

للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى