close
قصص

قصة حور و الدب

قصة /راما.ب.محمد

يقول العم إبراهيم ذو الأربعة وستين عاما ، أنه قبل عشرين عاما من الآن

عندما كنت أعمل في متجر كبير لبيع الدمى ،

وقفت ذات مرة فتاة في عمر التسع سنوات عند واجهة المتجر والتي كانت من الزجاج الشفاف..

وقفت قبالة دب رمادي مصنوع من القطن الناعم ، متوسط الحجم، تقريبا بحجمها..

وبدأت تحدثه طويلا ثم انصرفت ،

وعاودت الكرة مرة أخرى..مما جعل لعاب فضولي يسيل لمعرفة ماذا تقول الطفلة للدب…

وعندما انصرفت قمت بوضع جهاز تنصت في الدب…لإشباع فضولي ..

.لكنها لم تظهر لثلاثة أيام ..حتى أنني رفضت بيع الدب لإحدى الأسر…

لا أعلم ما الذي جعلني أفعل ذلك..كانت هناك سيطرة تامة من الحدث على تفكيري وسلوكي حينها …

وفي اليوم الرابع بينما كنت أراقب المتجر من خلف زجاج المكتب ..

رأيتها وهي تتجه نحو صديقها الرمادي ، فأسرعت لتشغيل جهاز التنصت…

كانت الصدمة قوية عندما سمعت حديثها مع الدب ..تجمدت في مكاني ..ولم أعرف ماذا أفعل

في الأول ألقت التحية وهي تبتسم له ثم أردفت قائلة:

اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى