close
قصص

قصة حور و الدب

أنه قد بيع وأنني كنت في صدد الذهب إليه لأخده من هناك…

فوعدتهم أنني سأجلب واحد اخر الأسبوع القادم

لم يغفل ذهني عن الفتاة المسكينة ظلت عينايا بين الحين والآخر تتطلع لحالها خلف الزجاج..

وعندما همت الأسرة بالمغادرة، لمحت شمسا أشرقت بوجه حور ..ثم بعد ذلك أشرت إليها بيدي لتدخل ،

فتقدمت بخطوات ثقيلة وهي في دهشة وكأنها دخلت عالما سحريا مذهلا ،

ظلت تحدق في الدمى وهي منبهرة تماما …

قلت لها فيما أساعدك يا أميرة ..

قالت: اسمي حور

قلت وأنا أحاول تقمص وجه لطيف

حور ..اسمك جميل ونادر…فيما أساعدك

قالت وهي تسحب بعض سنتيمات من جيبها ..أريد أن اشتري ذلك الدب

لقد كان ثمن الدمية غاليا جدا ….لم أشأ إحراجها أكثر …

فذهبت إلى حلمها وأخدته برفق وعناية وهي تكاد تجن من الفرح …

فتحت ذراعيها وحضنته بكل قوتها وهي تشمه ..ثم نظرت الي وهي لا تصدق عيناها

و قالت لي:يا عم ..هل المبلغ كافي الاشتريه..

‏فأجبت : نعم إنه كافي ، فهو الان لك ، هل اساعدك في إيصاله إلى البيت ..

فردت وهي تحدق في عيون الدب .

اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى