close
قصص

قصة حور و الدب

صديقي الرمادي لازلت أبحث لك عن اسم يليق بك ،

لقد اقتربت من جمع المبلغ الكافي لاخراجك من هذا السجن الزجاجي…

سنكون معا أفضل صديقين على الاطلاق …لقد أخبرتك سلفا أنني أعجبت بك عندما كنا أنا وأمي نمر من هنا،

وعندما أخبرت أمي أنني أحببتك ..

قالت لي ..أنها ستدفع ثمن خروجك من هنا، وستذهب معنا إلى البيت …لكنها توفيت وبقيت لوحدي ..ولم يتبقى لي الا أنت ..

عندما اراك أتذكرها وعندما أتذكرها أركض لرؤيتك…

أخاف أن يأخدك أحدهم مني…أرغب في التحدث مع صاحب المحل لكي لا يبعيك لغيري ..

لكن ملامح وجهه القاسية تفزعني …

شعرت بالخجل قليلا من نفسي ثم نظرت إلى المراة..لقد كان وجهي قاسيا فعلا…

حدث بعدها أمر مزعج لها ..لقد وقفت أمامها أسرة كان معها طفل في مثل عمرها

، كان الولد يشير إلى الدب على أنه يريده…دخلت العائلة المتجر تحت مراقبة شرسة من الفتاة ،

تطلعت فيها من خلف الزجاج كانت عيناها تستشيطان غضبا…

شعرت بها وهي تحترق في الخارج…تراقب الوضع وهي ترتجف ..

و عندما أشارت الأسرة إلى الدب بأنها تريده لابنها…

أخبرتهم دون تردد

اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى