قصص
قصة حور و الدب
كان جالس في المقعد الأمامي الدب الرمادي كان مشرقا و أنيقا و كأن الزمان لم يجري عليه…
ضحكنا كثيرا وعرفتها على زوجتي …وظلت تزورنا…وعلمت بقصتي …فقامت بفتح هذا المتجر الكبير المليئ بشتى أنواع الدمى وأعطتني إياه …
عارضت في البداية …قلت لها هذا كثير ،لم أفعل شئ ، كانت مجرد دمية
لكنها قالت لي
لا لم تكون مجرد دمية ، إنما وهبتني حياة كاملة ..
لقد كنت قوية واستمريت بفضلها ،
فكل ما كان حولي كان قاسيا وظالما ،
و عندما كنت أحس بالحزن والانكسار كنت أنظر إلى الدب فأرى فيه لطفك وتقديرك ،
و أقول لنفسي، لازال في العالم أخيار ، و هذا ما جعلني أستمر حتى أصبحت أكثر سعادة ونجاح …
و أنا أخبرتها أنها أعادت لي الحياة عندما طرقت باب منزلي