close
قصص

قصة حور و الدب

كان جالس في المقعد الأمامي الدب الرمادي كان مشرقا و أنيقا و كأن الزمان لم يجري عليه…

ضحكنا كثيرا وعرفتها على زوجتي …وظلت تزورنا…وعلمت بقصتي …فقامت بفتح هذا المتجر الكبير المليئ بشتى أنواع الدمى وأعطتني إياه …

عارضت في البداية …قلت لها هذا كثير ،لم أفعل شئ ، كانت مجرد دمية

لكنها قالت لي
لا لم تكون مجرد دمية ، إنما وهبتني حياة كاملة ..

لقد كنت قوية واستمريت بفضلها ،

فكل ما كان حولي كان قاسيا وظالما ،

و عندما كنت أحس بالحزن والانكسار كنت أنظر إلى الدب فأرى فيه لطفك وتقديرك ،

و أقول لنفسي، لازال في العالم أخيار ، و هذا ما جعلني أستمر حتى أصبحت أكثر سعادة ونجاح …

و أنا أخبرتها أنها أعادت لي الحياة عندما طرقت باب منزلي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى