close
قصص

السلطان وبناته الثلاثة

رحلة البحث عن المكتوب 
مرت الأيام ولما مضى أسبوع على زواجها جهز السلطان نفسه وأخذ بناته ومربيتهم وذهبوا إليها في موكب عظيم فيه عشرون جملا محملا بالهدايا النفيسة من عطور وثياب وبخور وإستعظم الناس ما رأوه ووقفوا في جانبي الطريق يهتفون للأميرة ندى الورد بالسعادة.
إبتهج السلطان بنجاح حيلته فالكل يعتقد أن الأمير عشق إبنته الصغرى وتزوجها ولا يعلمون ما حصل لأختيها الأكبر منها .
لما وصل الموكب فرحت البنت بأبيها وأخواتها وأرتهم قصرها فدهشوا لجماله ولكثرة الورد والرياحين والمياه الحارية.
ولما سألوها عن حالها أخبرتهم أن الأمير فتى لطيف ويحبها ويحضر لها كل ما تشتهيه ومشكلتها الوحيدة هي أنها لا تقدر أن تزورهم لبعد الطريق.
فقال لها أبوها سأترك أختك الكبيرة معك لتأنسك ونعود لأخذها المرة القادمة قالت البنية وبعد ذلك أترك أختى الوسطى ياسمينة .
فقال السلطان موافق ولن أتركك وحدك ثم حضر الطعام ورصف العبيد الأطباق على الموائد وكان فيها أصناف الطيور من حجل وسمانى وبط ودراج والسمك ثم دارت الأشربة والحلوى والتمر فأنبسطت نفس السلطان وسر كثيرا بإبنته .
وفي الغد ودع ندى الورد ونور وقال لهما إستمتعا بوقتيكما يمكنني الذهاب وأنا مطمئن فالملك صديقي ووعدني أن يرعاكما مثل أهله.
ما كاد يبتعد حتى قالت لأختها أريد أن أعرف ماذا حصل ليلة عرسي فلقد سمعت صوتا خشنا يكلم الأمير وإثر ذلك خرج من عندي لا يلوي على شيئ .
وناديته فلم يلتفت إلي فلقد كان خائڤا جدا إستمعت ندى الورد ثم قالت فعلا إنها حكاية عجيبة سأسأله عما حصل وغدا أخبرك بما قال !!!
في المساء قالت ندى الورد للأمير لقد سمعتك أختي ليلة عرسها تكلم أحدا ويبدو أنه جعلك تتركها وتهرب أجاب الأمير لم يحدث شيئ !!!
ما الذي دفعك إلى الحديث عن ذلك هيا نذهب إلى الحديقة لنروح عن أنفسنا وننسى الأمر !!!
تلطفت البنت معه وأطعمته عنبا بيدها وأعادت السؤال فقال لها حسنا سأجيبك
لكن يبقى ذلك سرا بيننا !!!
أومأت برأسها فنظر إليها ثم قال
لقد خرج مارد من الجن وأخبرني….

 

لمتابعة اضغط على الرقم 12 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى