close
قصص

السلطان وبناته الثلاثة

وأطلت الكبرى من النافذة وأعجبها الأمير، ووافقت على الزّواج،ولم يجد أبوها بدا من القبول ،وإشترط عليها أن تأتي عنده كل ثلاثة أيام .

وبدأت الإستعدادات للزواج ،ودامت الأفراح سبعة أيام وسبعة ليالي ،

و علقوا الزّينة في كل البلاد وذبحت الذبائح ،وأقيمت الولائم لكل الناس ،

وأكل الفقراء وشربوا في دار السلطان ودعوا له بطول العمر .

وفي اليوم السّابع جهزوا الاميرة ،وزيّنوها ،وكانت ماشاء الله جميلة مثل القمر،

والفرحة زادتها حسنا، وحولها أخواتها والدّادة معاهم وقد علتهم البهجة،

فاخيرا سمع أباهم السلطان كلامهم ووافق على زواجهم ،

و جهّزوا العربة أحاط بها والجواري والخذم ورافقوها لقصر ولد السلطان في موكب ملكي ودخلت الاميرة جناحها ،

كان الأمير فرحانا بعروسه وفي أتمّ زينته ،وأوّل ما وضع رجله في عتبة الجناح انشقّ الحائط وطلع منه مارد مخيف يتطاير الشرر من عينيه،

ولوّح في وجه الأمير بسيف ضخم وقال له :قف عندك !!!

هذه الاميرة ليست من نصيبك ،وهي مكتوبة ليوسف المسحور المدفون بين سبعة قبور !!!

وقف الفتى مدهوشا لا يفهم ما يحصل ،لكن المارد كان مخيفا ،فهرب الأمير من الجناح ولما إبتعد عاد المارد للحائط الذي طلع منه واختفي!!!!

ماذا سيحصل للأميرة ،ومن هو المارد ومن أين أتى ؟ ومن هو يوسف المسحور اللي المدفون بين سبع قبور؟……. 

متابعة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى