close
قصص

السلطان وبناته الثلاثة

وقف الفتى مدهوشا لا يفهم ما يحصل لكن المارد كان مخيفا فهرب الأمير من الجناح ولما إبتعد عاد المارد للحائط الذي طلع منه واختفي!!!!
الأميرة ندى الورد 
رأى الخدم الأمير يغادر جناحه على عجل دون أن يلتفت وراءه فتعجبوا رأوه كان موكب بنت السلطان يستعد للرجوع لأرضه حينما جاء أحدهم فوجد الوزير واقفا فحكى له ما حصل.
قال الوزير قد يكون يريد شيئا ليس هناك ما يدعو إلى القلق!!!أ
جاب الخادم لقد لمحت الذعر على وجه سيدي كأني به شاهد شيئا أخافه إحتار الوزير وقال لا أعتقد أنه يوجد عند الأميرة ما يخيف فهي رقيقة كنسيم الهواء وكل من يعرفها يحبها لطيبة قلبها وأدبها !!!
لكن ليطمئن قلبي سأمر الأمير وأعرف ما جرى .
وما كاد يتحرك من مكانه حتى رأى الفتى جالسا في لأحد الأركان وقد إنكمش على نفسه فإقترب منه وسأله مالي أراك مكسور الخاطر .
هل حدث ما نغص فرحة عرسك نظر إليه بعينين زائغتين وأجاب لا يوجد شيئ والأميرة من ألطف البنات وهي تحبني .
لكن لما دخلت عليها أظلمت الدنيا في وجهي وأحسست بضيق في صدري ولقد تشاءمت من هذا الزواج ومن الأفضل أن نفترق هذا الإحساس يساورني كلما أراها ولعله سح ردسه البعض لي.
أرجوكم يجب أن تفهموا أني لم أقصد الإساءة للسلطان ولا لإبنته ما حدث لي اللية حقا مخيف .
طبعا لم يقدر أن يتكلم عن الجن الذي رآه في الحائط وما قاله له ثم أخفى وجهه بين يديه وبكى !!!
إنزعج الوزير مما سمعه وضړب كفا بكف وقال ويحي ماذا سأقول للسلطان فأنا الذي شجعته على تزويج بناته ولا شك أنه سيصب علي جام غضبه.
لكن ….

متابعة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى